((بسم الله الرحمن الرحيم))
قصه طوياه بي حلوووهه
قـــــصــــه محزنه
قصة دمى قلبي منها .. تعوِّوِّر القلب بقوّة ..
أ تأمل كلماتها أحاول أن لا اصدق .. ولكنها الحقيقة .. للأسف ليست حقيقة واحدة .. بل هناك عشرات الحقائق المشابهة .. فإن كنت تعرف أحد العاملين في جهاز الشُرطة سوف يذكر لك مايشيب به الوالدان .. وأترككم حتى تعلمون جزء من الوضع الغائب عن الأذهان لعل هناك من يحاول ان يتقيه ويقي فلذات كبده مرارة الألم ..
ولي مع المقال همسة لأولياء الأمور.
يقص علينا هذا الشاب قصته فلنترككم معه فهو بالحديث أصدق وأجدر يقول هذا الشاب .
أنا شاب وسيم أبيض أفضل لبس الجينز والبنطلونات على لبس الثياب لذا لو رأيتني في البنطلون والجينز يوحى إليك من أول نظره أنني من بلاد الشام يقول كنت كعادتي في كل يوم خارجا من الأستراحه الساعة الثانية والنصف ليلا تقريبا وسأذهب الى البيت تعطلت بي السيارة فجأه في أحدى طرق الرياض وحينما أنا واقف لا أدري ماذا أعمل خطر ببالي ان أدع السياره في مكانها وأركب أقرب ليموزين وأذهب الى البيت وبكره يحلها حلال .. اهه هذا ليموزين أشرت لليموزين وقف با**تاني الجنسية ركبت معه ومن صفاتي أنني لا أتكلم يعني هادئ في طبيعتي لست بالثرثار وفي ما أنا مع صاحب الليموزين بادرني سائق الليموزين بالسؤال التالي :
هل أنت سوري الجنسية أم لبناني ؟
هي لحظة تفكير وبعدها رددت عليه لا لبناني وسكت البا**تاني يسأل أين تعمل؟
قلت في محل ملابس البا**تاني يسأل كم راتبك؟
رددت عليه ألف ومائتين ريال طبعا أنا كنت أجاريه ولا أعلم لماذا كذبت في البداية لكن هي أقدار الله ولنقل لطفه ورحمته..
قال السائق البا**تاني وهل يكفيك راتبك الألف ومائتين ؟
وبسرعة رددت عليه والله ولا يأكل عيش قال الباكستاني انا لو أعلم أنني سوف أعمل بهذا المرتب لذهبت الى بلدي لم أفهم ماذا يقصـد سكت ولكنه استرسل في الأسئلة الا أن قال هل تعلم أنني في الشهر أ**ب من العشرة الآلاف فما فوق اعتلاني الاستغراب وسألته كيف ؟
ومن أين ؟
رد البا**تاني بقوله هناك بنات حشيش خمر هل تريد ؟
رديت عليه وقلت حشيش يمكن خمر فيه لكن بنات ومن مين ليموزين هذا هراء لم يجاوبني بالكلام ولكنه أخرج من تحت المقعد البوم كامل به صور لمجموعه كبيره أخذت الألبوم وجلست اقلب صفحاته الى أن وقعت عيني على صورة بنت والله لم ارى في جمالها فسبحان من صورها فقلت له هذه ما جنسيتها .. قال سعوديه قلت له أنت تكذب فحلف يمينا اذا كنت تريده اتيها لك غدا ..؟؟!!!
قلت نعم اريدها قال هذه بثلاثة الأف ريال وبعد محاولات كنت أعتقد أنها يا ئسه رد على وقال عشانك أول مره بألفين وافقت .. ذهب بي الى البيت قلت قف هنا عند هذه الفله نظر الي وقال هازا بيت انا ؟
قلت له لاء هذا بيت الكفيل لأنني كنت أعلم لو علم أنني سعودي الجنسيه لما لبي لي طلبي لذا قلت له انه بيت الكفيل وجلست أخبره بطيبة كفيلي وأنه من النوع الشبابي على قولهم .. وقلت له متى تجيب لي البنت .. قال بكره قلت كيف وأين وقطعت كلمتي اين بأن يأتي بها في بيت كفيلي الذي هو بيتي بالطبع لم يوافق في البدايه ولكن بعد اقناع مني ان كفيلي شبابي وأنه لو عرضت عليه سوف يدفع وسوف نستفيد وافق بشرط أنه لو عرضت عليه أن لا يعلم بهذا الباكستاني ويكون أقناع كفيلي الوهمي عن طريقي فوافقت ولكن البنت ابيها بكره لي أنا لأن كفيلي ماراح يكون موجود لا هو ولا العائله .. المهم أخذ البا**تاني رقم جوالي وأخذت رقم جواله لاحـــــــــــظ سواق ليموزين معاه جوال لا وكوبرا .
بصراحة لم أنم جيدا كنت أتقلب متى يأتي غدا لكي يتحقق ما أريد ولقد كان كل تفكيري هذه البنت وأنا ما بين مصدق ومكذب الى أن أتى غــــــــدا الذي طال انتظاره رجعت للبيت بعد العشاء مبكرا الأهل مسافرين فرصه جلست عند الدش أنتظر وكل شوي أقول لنفسي يا رجال صاحب الليموزين تأخر أدق عليه ولا ما أدق إلا أن قطع هذه الأفكار صوت الجوال والله هذا الباكستاني بسرعة رديت عليه الوووو وينك جبت البنت هاه بشر قال الباكستاني أول فيه فلوووووس قلت ايه فيه قال البا**تاني وين أنت؟
قلت في بيت الكفيل اللى أمس نزلتني عنده على طوووووول أفتح باب سرعه فتحت الباب والى البنت في الليموزين .. أول فين فلووووووس البا**تاني يقول عطيته الألفين ودخلتها البيت .
وبعد ما جلست البنت المسكينه نضرت اليها ما شاء الله وش الجمال هذا والله الباكستاني هذا **بناه في صفنا الا يمخليه .. انا والله ال**ون المهم ..
انا في أول الأمر كان كل همي أتلذذ بالنظر اليها بديت أتحسسها أتكلم معاها لكن لاحظت شئ غريييب البنت ماهي طبيعيه ساكتة شكلها مغصوبه أو مكرهه اول ما تكلمت معاها قالت : الله يخليك يالله خلصني خلني أمشي .. هذا والله شئ ثاني غريب كلامها لكنتها من نجد لا وشكلها بنت ناس وماهي محتاجه المهم قلت لها :
انتي بصراحة أمرك غريب وش فيك قالت مافيني شئ خلصني خلني أمشي بصراحة والله في هذي اللحظة ما أدري وش صار بي نسيت شئ اسمه جنس نهائيا فتفكيري في تلك اللحظة كان منصب علىّ وش سالفت هالبنت سألتها السؤال التالي انت سعوديه وشكلك بنت ناس يعني ماأنتي محتاجه للفلوس ؟
البـــنت ساكتة ماردت واللي قاهرني وأكد لي أنها مكرهه أنها الي الأن كاشفه الوجه بس يعني مازالت لابسه العبايه حياء ؟؟!!
سألتها الســـــــــــؤال الثاني شوفي يا بنت الناس أنتي شكلك مكرهه على الشئ هذا وبصراحة أنا أشك أنك تخفين على قصه وش سالفتك أنت؟
ما ردت البنت ولكن حسيت أنها ارتاحت لي شوي يعني أحس ودها تتكلم لكن فيه شئ خايفه منه أو أو رديت عليها وحلفت لها لو قالت سالفتها لي والا وش اللي مكدر خاطرها .. والله يكون بيني وبينها والوجه من الوجه ابيض .. وأنا على استعداد أني أساعدك بعدها .. ما أدري الا البنت تطيح على حجري وتبكي .. والله العظيم الله يعلم أني ساعتها بكيت من بكائها وأخذتني الشهامة .
لم أتحمل المقف لكن صبرت نفسي وصرت أهدئ البنت الى أن هدأت وقلت لها هاه هاتي قصتك وأنا على ماوعدتك به ويشهد على ربي .
فبدأت البنت قصتها ....تقول البنت :
شفت البا**تاني اللي جابني لك .. قلت ايه وش فيه .. قالت هذا ابن ال*** يعرف من هم على شاكلتي كثير ما هو أنا بس .. رديت عليها واضح أنه يعرف لأني يوم كنت معه راكب وراني صور لمجموعة بنات سعوديات وغيرهم المهم كملي وشفيه:
قالت انا متزوجة من ضابط وصار على زواجي سنه ونصف تقريبا المهم في يوم من الأيام زوجي كان عنده خفاره اتصلت عليه وقلت له ابروح المحل الفلاني في السوق الفلاني تسمح لي والا ما تسمح زوجي وافق على طول.. طبعا بما أننا تونا عروسين ولا عندنا عيال ساكنين شقه على شارع من شوارع الرياض يعني الشارع بجمبي والبقاله وكل شئ نزلت الصباح وركبت مع هذا الخاين الباكستاني وقلت له ودني للمشوار اللي ذكرته لك .. وما دريت عن نفسي الا وأنا في شقه عريانه والباكستاني فعل فعلته الشنعار بي هو ورفيقه أصارخ وش أسوي موقف ما أدري وش لون اشرحه لك .. تكمل وتقول لبست بسرعه وأنا أصارخ جاني الباكستاني وقال شوف أنتي قرقر **يييييير ما يبغى انا ودي بيت أنته ما فيه روه ليموزين تاني أوكيه ماما حلوه .
انا بصراحه خايفه ما أدري وش أسوي أفكر في زوجي المسكين لو دري بالأمر زواجي .. مستقبلي .. شرفي .. سمعتي .. أهلي .. أمي .. وأبوي .. أخواني ..
لكن قطع الباكستاني تفكيري بصور لي وأنا عاريه على عدة أحوال وأشكال يهددني بها وافقت على مضض وداني البيت ولما هميت بالنزول قال البا**تاني شوف ماما أنتي يدخل بيت دق تيلفون على طول انته ما يدق تليفون أنا سوي صوره سوى سوى باب .
طلعت ابكي دقيت عليه بعد ما أعطاني رقم جواله رد علي البا**تاني وقال شوف ماما انا ما يبغى اي حاجه أنا دق تليفون كلام أنته يجي برا سوى سوى انا يجي مافيه يجي أنته معلوم أنا ايش فيه سوي .
انا في أول الأمر قلت ابسكت وما راح أرد عليه لو دق بكيفه والله ابي الستر انسي يا بنت هذا مقدر ما هو بكيفك رجع زوجي ها رحتي للسوق ؟
قلت وانا نفسي اقول له قصتي لكن خايفه من ردت فعله تكون قاسيه وخايفه من السمعة والمستقبل ان يضيع المهم رديت قلت لا ما رحت هونت أجيب العشاء .. رد زوجي لا أبدخل أنام مسكين دايخ من الدوام والخفاره زوجي راح ينام وأنا عند التلفزيون صحيح كان فيه مسلسل لكن عقلي كان في مسلسل ثاني وما دريت الا البا**تاني يدق تليفون سكرت ألسماعه في وجهه أول مره دق مره ثانيه سكرت في وجهه لما دق المرة الثالثة سمعته يقول :
ماما شوف صوره هلوه سوى سوى باب سكرت وطرت على الباب أطالع وايش أطالع صورتي وأنا عريانه في غرفة نوم سحبت الصوره قطعتها .
وانتظرته يدق لم يطل هذا الانتظار هاه ماما انا كلام لازم أنته يمسي كويس ما فيه دور دور.. قلت له وأنا خايفه زوجي يدري يا أبن الناس الله يرحم والديك أنا متزوجة خلني في حالي .. ما رضي أغريته بالفلوس رد على وقال :
ســــــووف ماما أنته لو يزيب مليون ريال أنا مافيه وافق معلوم سوف بكره أنا يبغى أنته باليل قلت له ما أقدر زوجي فيه ..
المهم نسق معاي على أساس أطلع معاه متى ما يبغى بعد ما يكون زوجي مداوم أو في خفاره طبعا ووالله الفلوس اللي يا خذها الا الأن لي فوق الشهرين على هذه الحال المزريه ما أخذت منها ولا ريال .
أنتهت البنت في سرد قصتها من زود الشهامه فيني والله ما أدري كيف ضميتها لكن والله كأني ضام حجر لا جنس ناعم وأنا أبكي وأحس بداخلي بركان والله لو أنفجر لأحرق العالم بما فيه من شدة الغيره والغضب .
المهم أتفقت أنا وهي على أن تترك الأمر على ماهو عليه وأن تترك حل قصتها بيدي بشــــــرط أن تعدني أن تنفذ ما أطلب منها وافقت على أن أستــــــر عليها عاهدنا بعض وأتفقت على أن تأتيني مره ثانيه الساعه ثنتين الليل تقريبا .
دقيت على الليموزين جاء وأخذها أنا بدوري مكست الباكستاني وقلت والله أنك ملعون ايش هذا ياليت أنا صديق أنته من زمان انا فكر روح للبنان لكن الحين خلاص كله موجود .. هز رأسه هذا الخائن وقال أنته الهين معلوم رقم موبايل يبغى اي هاجه نزم سهره هشيش خمر بنات كتير كتير .. ولا أنسى مقولة البا**تاني لي أول ما بدأ نقاشه معي في يوم التعارف معه يوم كنت أرد عليه بأستغراب كيف هذا في السعوديه تدرون ويش قال ؟
قال !!! ســــوف هادا نفر سعودي شباب يبغى بنت وبنت يبغى شباب أنته زيب بنت شاب سوى سوى وانته سيل فلوس كتير واهــد سنه بعدين كلاسس سفر بلد أنته راحت البنت بصراحــــــــه جاني أرق ما نمت ابدا يارب وش أسوي سكرت الدش جلست ابكي وما عرفت البكاء الحقيقي الا ذلك اليوم بالذاات نصفه ابكي ونصفه أدعو الله لهذه المسكينه بالستر..
ناطرردووودكم,,,
قصه طوياه بي حلوووهه
قـــــصــــه محزنه
قصة دمى قلبي منها .. تعوِّوِّر القلب بقوّة ..
أ تأمل كلماتها أحاول أن لا اصدق .. ولكنها الحقيقة .. للأسف ليست حقيقة واحدة .. بل هناك عشرات الحقائق المشابهة .. فإن كنت تعرف أحد العاملين في جهاز الشُرطة سوف يذكر لك مايشيب به الوالدان .. وأترككم حتى تعلمون جزء من الوضع الغائب عن الأذهان لعل هناك من يحاول ان يتقيه ويقي فلذات كبده مرارة الألم ..
ولي مع المقال همسة لأولياء الأمور.
يقص علينا هذا الشاب قصته فلنترككم معه فهو بالحديث أصدق وأجدر يقول هذا الشاب .
أنا شاب وسيم أبيض أفضل لبس الجينز والبنطلونات على لبس الثياب لذا لو رأيتني في البنطلون والجينز يوحى إليك من أول نظره أنني من بلاد الشام يقول كنت كعادتي في كل يوم خارجا من الأستراحه الساعة الثانية والنصف ليلا تقريبا وسأذهب الى البيت تعطلت بي السيارة فجأه في أحدى طرق الرياض وحينما أنا واقف لا أدري ماذا أعمل خطر ببالي ان أدع السياره في مكانها وأركب أقرب ليموزين وأذهب الى البيت وبكره يحلها حلال .. اهه هذا ليموزين أشرت لليموزين وقف با**تاني الجنسية ركبت معه ومن صفاتي أنني لا أتكلم يعني هادئ في طبيعتي لست بالثرثار وفي ما أنا مع صاحب الليموزين بادرني سائق الليموزين بالسؤال التالي :
هل أنت سوري الجنسية أم لبناني ؟
هي لحظة تفكير وبعدها رددت عليه لا لبناني وسكت البا**تاني يسأل أين تعمل؟
قلت في محل ملابس البا**تاني يسأل كم راتبك؟
رددت عليه ألف ومائتين ريال طبعا أنا كنت أجاريه ولا أعلم لماذا كذبت في البداية لكن هي أقدار الله ولنقل لطفه ورحمته..
قال السائق البا**تاني وهل يكفيك راتبك الألف ومائتين ؟
وبسرعة رددت عليه والله ولا يأكل عيش قال الباكستاني انا لو أعلم أنني سوف أعمل بهذا المرتب لذهبت الى بلدي لم أفهم ماذا يقصـد سكت ولكنه استرسل في الأسئلة الا أن قال هل تعلم أنني في الشهر أ**ب من العشرة الآلاف فما فوق اعتلاني الاستغراب وسألته كيف ؟
ومن أين ؟
رد البا**تاني بقوله هناك بنات حشيش خمر هل تريد ؟
رديت عليه وقلت حشيش يمكن خمر فيه لكن بنات ومن مين ليموزين هذا هراء لم يجاوبني بالكلام ولكنه أخرج من تحت المقعد البوم كامل به صور لمجموعه كبيره أخذت الألبوم وجلست اقلب صفحاته الى أن وقعت عيني على صورة بنت والله لم ارى في جمالها فسبحان من صورها فقلت له هذه ما جنسيتها .. قال سعوديه قلت له أنت تكذب فحلف يمينا اذا كنت تريده اتيها لك غدا ..؟؟!!!
قلت نعم اريدها قال هذه بثلاثة الأف ريال وبعد محاولات كنت أعتقد أنها يا ئسه رد على وقال عشانك أول مره بألفين وافقت .. ذهب بي الى البيت قلت قف هنا عند هذه الفله نظر الي وقال هازا بيت انا ؟
قلت له لاء هذا بيت الكفيل لأنني كنت أعلم لو علم أنني سعودي الجنسيه لما لبي لي طلبي لذا قلت له انه بيت الكفيل وجلست أخبره بطيبة كفيلي وأنه من النوع الشبابي على قولهم .. وقلت له متى تجيب لي البنت .. قال بكره قلت كيف وأين وقطعت كلمتي اين بأن يأتي بها في بيت كفيلي الذي هو بيتي بالطبع لم يوافق في البدايه ولكن بعد اقناع مني ان كفيلي شبابي وأنه لو عرضت عليه سوف يدفع وسوف نستفيد وافق بشرط أنه لو عرضت عليه أن لا يعلم بهذا الباكستاني ويكون أقناع كفيلي الوهمي عن طريقي فوافقت ولكن البنت ابيها بكره لي أنا لأن كفيلي ماراح يكون موجود لا هو ولا العائله .. المهم أخذ البا**تاني رقم جوالي وأخذت رقم جواله لاحـــــــــــظ سواق ليموزين معاه جوال لا وكوبرا .
بصراحة لم أنم جيدا كنت أتقلب متى يأتي غدا لكي يتحقق ما أريد ولقد كان كل تفكيري هذه البنت وأنا ما بين مصدق ومكذب الى أن أتى غــــــــدا الذي طال انتظاره رجعت للبيت بعد العشاء مبكرا الأهل مسافرين فرصه جلست عند الدش أنتظر وكل شوي أقول لنفسي يا رجال صاحب الليموزين تأخر أدق عليه ولا ما أدق إلا أن قطع هذه الأفكار صوت الجوال والله هذا الباكستاني بسرعة رديت عليه الوووو وينك جبت البنت هاه بشر قال الباكستاني أول فيه فلوووووس قلت ايه فيه قال البا**تاني وين أنت؟
قلت في بيت الكفيل اللى أمس نزلتني عنده على طوووووول أفتح باب سرعه فتحت الباب والى البنت في الليموزين .. أول فين فلووووووس البا**تاني يقول عطيته الألفين ودخلتها البيت .
وبعد ما جلست البنت المسكينه نضرت اليها ما شاء الله وش الجمال هذا والله الباكستاني هذا **بناه في صفنا الا يمخليه .. انا والله ال**ون المهم ..
انا في أول الأمر كان كل همي أتلذذ بالنظر اليها بديت أتحسسها أتكلم معاها لكن لاحظت شئ غريييب البنت ماهي طبيعيه ساكتة شكلها مغصوبه أو مكرهه اول ما تكلمت معاها قالت : الله يخليك يالله خلصني خلني أمشي .. هذا والله شئ ثاني غريب كلامها لكنتها من نجد لا وشكلها بنت ناس وماهي محتاجه المهم قلت لها :
انتي بصراحة أمرك غريب وش فيك قالت مافيني شئ خلصني خلني أمشي بصراحة والله في هذي اللحظة ما أدري وش صار بي نسيت شئ اسمه جنس نهائيا فتفكيري في تلك اللحظة كان منصب علىّ وش سالفت هالبنت سألتها السؤال التالي انت سعوديه وشكلك بنت ناس يعني ماأنتي محتاجه للفلوس ؟
البـــنت ساكتة ماردت واللي قاهرني وأكد لي أنها مكرهه أنها الي الأن كاشفه الوجه بس يعني مازالت لابسه العبايه حياء ؟؟!!
سألتها الســـــــــــؤال الثاني شوفي يا بنت الناس أنتي شكلك مكرهه على الشئ هذا وبصراحة أنا أشك أنك تخفين على قصه وش سالفتك أنت؟
ما ردت البنت ولكن حسيت أنها ارتاحت لي شوي يعني أحس ودها تتكلم لكن فيه شئ خايفه منه أو أو رديت عليها وحلفت لها لو قالت سالفتها لي والا وش اللي مكدر خاطرها .. والله يكون بيني وبينها والوجه من الوجه ابيض .. وأنا على استعداد أني أساعدك بعدها .. ما أدري الا البنت تطيح على حجري وتبكي .. والله العظيم الله يعلم أني ساعتها بكيت من بكائها وأخذتني الشهامة .
لم أتحمل المقف لكن صبرت نفسي وصرت أهدئ البنت الى أن هدأت وقلت لها هاه هاتي قصتك وأنا على ماوعدتك به ويشهد على ربي .
فبدأت البنت قصتها ....تقول البنت :
شفت البا**تاني اللي جابني لك .. قلت ايه وش فيه .. قالت هذا ابن ال*** يعرف من هم على شاكلتي كثير ما هو أنا بس .. رديت عليها واضح أنه يعرف لأني يوم كنت معه راكب وراني صور لمجموعة بنات سعوديات وغيرهم المهم كملي وشفيه:
قالت انا متزوجة من ضابط وصار على زواجي سنه ونصف تقريبا المهم في يوم من الأيام زوجي كان عنده خفاره اتصلت عليه وقلت له ابروح المحل الفلاني في السوق الفلاني تسمح لي والا ما تسمح زوجي وافق على طول.. طبعا بما أننا تونا عروسين ولا عندنا عيال ساكنين شقه على شارع من شوارع الرياض يعني الشارع بجمبي والبقاله وكل شئ نزلت الصباح وركبت مع هذا الخاين الباكستاني وقلت له ودني للمشوار اللي ذكرته لك .. وما دريت عن نفسي الا وأنا في شقه عريانه والباكستاني فعل فعلته الشنعار بي هو ورفيقه أصارخ وش أسوي موقف ما أدري وش لون اشرحه لك .. تكمل وتقول لبست بسرعه وأنا أصارخ جاني الباكستاني وقال شوف أنتي قرقر **يييييير ما يبغى انا ودي بيت أنته ما فيه روه ليموزين تاني أوكيه ماما حلوه .
انا بصراحه خايفه ما أدري وش أسوي أفكر في زوجي المسكين لو دري بالأمر زواجي .. مستقبلي .. شرفي .. سمعتي .. أهلي .. أمي .. وأبوي .. أخواني ..
لكن قطع الباكستاني تفكيري بصور لي وأنا عاريه على عدة أحوال وأشكال يهددني بها وافقت على مضض وداني البيت ولما هميت بالنزول قال البا**تاني شوف ماما أنتي يدخل بيت دق تيلفون على طول انته ما يدق تليفون أنا سوي صوره سوى سوى باب .
طلعت ابكي دقيت عليه بعد ما أعطاني رقم جواله رد علي البا**تاني وقال شوف ماما انا ما يبغى اي حاجه أنا دق تليفون كلام أنته يجي برا سوى سوى انا يجي مافيه يجي أنته معلوم أنا ايش فيه سوي .
انا في أول الأمر قلت ابسكت وما راح أرد عليه لو دق بكيفه والله ابي الستر انسي يا بنت هذا مقدر ما هو بكيفك رجع زوجي ها رحتي للسوق ؟
قلت وانا نفسي اقول له قصتي لكن خايفه من ردت فعله تكون قاسيه وخايفه من السمعة والمستقبل ان يضيع المهم رديت قلت لا ما رحت هونت أجيب العشاء .. رد زوجي لا أبدخل أنام مسكين دايخ من الدوام والخفاره زوجي راح ينام وأنا عند التلفزيون صحيح كان فيه مسلسل لكن عقلي كان في مسلسل ثاني وما دريت الا البا**تاني يدق تليفون سكرت ألسماعه في وجهه أول مره دق مره ثانيه سكرت في وجهه لما دق المرة الثالثة سمعته يقول :
ماما شوف صوره هلوه سوى سوى باب سكرت وطرت على الباب أطالع وايش أطالع صورتي وأنا عريانه في غرفة نوم سحبت الصوره قطعتها .
وانتظرته يدق لم يطل هذا الانتظار هاه ماما انا كلام لازم أنته يمسي كويس ما فيه دور دور.. قلت له وأنا خايفه زوجي يدري يا أبن الناس الله يرحم والديك أنا متزوجة خلني في حالي .. ما رضي أغريته بالفلوس رد على وقال :
ســــــووف ماما أنته لو يزيب مليون ريال أنا مافيه وافق معلوم سوف بكره أنا يبغى أنته باليل قلت له ما أقدر زوجي فيه ..
المهم نسق معاي على أساس أطلع معاه متى ما يبغى بعد ما يكون زوجي مداوم أو في خفاره طبعا ووالله الفلوس اللي يا خذها الا الأن لي فوق الشهرين على هذه الحال المزريه ما أخذت منها ولا ريال .
أنتهت البنت في سرد قصتها من زود الشهامه فيني والله ما أدري كيف ضميتها لكن والله كأني ضام حجر لا جنس ناعم وأنا أبكي وأحس بداخلي بركان والله لو أنفجر لأحرق العالم بما فيه من شدة الغيره والغضب .
المهم أتفقت أنا وهي على أن تترك الأمر على ماهو عليه وأن تترك حل قصتها بيدي بشــــــرط أن تعدني أن تنفذ ما أطلب منها وافقت على أن أستــــــر عليها عاهدنا بعض وأتفقت على أن تأتيني مره ثانيه الساعه ثنتين الليل تقريبا .
دقيت على الليموزين جاء وأخذها أنا بدوري مكست الباكستاني وقلت والله أنك ملعون ايش هذا ياليت أنا صديق أنته من زمان انا فكر روح للبنان لكن الحين خلاص كله موجود .. هز رأسه هذا الخائن وقال أنته الهين معلوم رقم موبايل يبغى اي هاجه نزم سهره هشيش خمر بنات كتير كتير .. ولا أنسى مقولة البا**تاني لي أول ما بدأ نقاشه معي في يوم التعارف معه يوم كنت أرد عليه بأستغراب كيف هذا في السعوديه تدرون ويش قال ؟
قال !!! ســــوف هادا نفر سعودي شباب يبغى بنت وبنت يبغى شباب أنته زيب بنت شاب سوى سوى وانته سيل فلوس كتير واهــد سنه بعدين كلاسس سفر بلد أنته راحت البنت بصراحــــــــه جاني أرق ما نمت ابدا يارب وش أسوي سكرت الدش جلست ابكي وما عرفت البكاء الحقيقي الا ذلك اليوم بالذاات نصفه ابكي ونصفه أدعو الله لهذه المسكينه بالستر..
ناطرردووودكم,,,